Skip to main content

    القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي يقوم بزيارة للكلية العسكرية

      القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي يقوم بزيارة للكلية العسكرية

      قام القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج صباح اليوم الاثنين الموافق للخامس والعشرين من شهر مارس 2019 م بزيارة الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، لتسليم الراية والمتابعة والتفقد، وكان في استقباله لدى وصوله لمقر الكلية السيد وكيل وزارة الدفاع والسيد رئيس الأركان العامة، ومعاون رئيس الأركان العامة لشؤون التدريب، وآمر الكلية العسكرية.
      وقام السيد القائد الأعلى فور وصوله بالتفتيش على حرس الشرف، ومصافحة مستقبليه من رؤساء الأركان النوعية، ورؤساء الهيئات، ومديري الإدارات، وكبير المعلمين بالكلية العسكرية .
      واجتمع السيد القائد الأعلى برؤساء الأركان ومدراء الإدارات، حيث ألقى آمر الكلية كلمة شكر فيه القائد الأعلى، ورؤساء الأركان على مساهمتهم في إعادة فتح الكلية، وأشار في كلمته إلى أنه تم قبول دفعتين من الطلبة أحداهما من حاملي الشهادات الجامعية، والأخرى من حاملي الثانويات العامة.
      وتحدث السيد القائد الأعلى للجيش الليبي خلال الاجتماع مشيداً بما يبذله القائمون على الكلية من جهد للوصول بالطلبة اعداداً وتأهيلاً إلى أعلى درجات الكفاءة ، مؤكداً على أهمية مواكبة التطور العلمي لتتمكن القوات المسلحة الليبية من مواجهة التحديات العسكرية والأمنية المختلفة والمستجدة على مجتمعنا واخطرها الإرهاب.
      وحث السيد القائد الأعلى رئيس الأركان للعمل على إعادة فتح جميع الكليات العسكرية والثانويات الفنية، لاستيعاب الراغبين من الشباب للالتحاق بالمؤسسة العسكرية، وقال إن الانتماء للعسكرية مبعث فخر واعتزاز فهي الدرع الواقي لحماية الوطن.
      واثر الاجتماع أعطى القائد الأعلى الاذن بمراسم تسليم واستلام الراية من الكلية العسكرية إلى كتيبة الطلبة.
      وقام القائد الأعلى بعد نهاية هذه المراسم بجولة تفقدية لمرافق ومنشآت الكلية العسكرية حيث اطلع على التجهيزات الفنية واستمع لشروح عن برامج التدريب، ومشاريع تعزيز القدرات، كما وقف على احتياجات تلك المرافق.
      وفي ختام الجولة تسلم القائد الأعلى للجيش الليبي درع الكلية العسكرية تقديراً لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار، وسعيه المتواصل للتوافق لإخراج البلاد من الازمة الراهنة.

      اترك تعليقاً

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *